يتكفّل الاتحاد الأوروبي بتمويل هذه الحملة الإعلامية بوصفها جزءًا من مشروع حوارات الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ (EUCDs)، وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بتغير المناخ بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في مصر والمغرب، مع التركيز على موضوع ندرة المياه.
يزداد وضوح الآثار المترتبة عن تغير المناخ بسبب انبعاثات غازات الدفيئة أكثر فأكثر، وستواجه مناطق مختلفة من العالم عواقب فريدة من نوعها ناجمة عن تغير المناخ، إلا أن هذه العواقب تتصل فيما بينها في نهاية المطاف.
شفشاون في المغرب
مسجد ومدرسة السلطان حسن
*مصدر الصور: pixabay.com
تبرز ندرة المياه بوصفها إحدى أهم الآثار المترتبة عن تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مصر والمغرب سيواجهان بحلول عام 2030 الآثار الملموسة الناجمة عن ندرة المياه، لذا يلزم اتخاذ إجراءات جماعية ملموسة ومتسقة للتخفيف من هذه الآثار.
وفي هذا السياق من المهم أن يتسلح الناس بالمعرفة التي يحتاجون إليها ليكونوا قادرين على دعم هذا الجهد العالمي المتضافر، وينطبق هذا على الشباب خاصة، لأن هذا الجيل هو الذي سيتعين